السؤال
السلام عليكم.
أنا الآن ما زلت طالبا في الجامعة, وتبقى لي -بإذن الله- ثلاث سنوات بعد هذه السنة, وأرغب في الزواج الآن لإعفاف نفسي عن الحرام, ورغبة في امرأة صالحة أحسبها كذلك لتكون لي سكنا وعونا على طاعة الله, وخاصة بعد وفاة والدتي رحمها الله, وأمور الزواج من سكن وغيره متوفرة والحمد لله, وأيضا والدي سيعينني وسأعمل بجانب دراستي لأجل هذا الأمر.
ولكن والد الأخت الكريمة غير موافق على الزواج الآن حتى أنهي وتنتهي هي أيضا من دراستها, ولكنني ما زلت أرغب في الزواج منها لا من غيرها لما أعلمه من صلاحها والله حسيبها, فهل يمكن لي أن أعقد عليها لمدة ثلاث سنوات ثم بعد ذلك يكون البناء؟ وما الذي سيكون جائزا لي في هذه الفترة بعد العقد عليها؟ وهل عون والدي لي في الزواج بالنفقات والسكن وغيره, رغم عدم فعله ذلك مع أخواتي وهما بنتان لم يتزوجا بعد, وأنا أشعر دائما بغبرتهما من اهتمام والدي بي أكثر منهما وتفضيلي عليهما, وقد علمت أن على الوالد التسوية بين أبنائه في الأعطية؛ فهل تجوز لي هذه الأعطية؟
أرجو الإجابة على هذه التساؤلات الملحة.
وجزاكم الله خيرا.