السؤال
السلام عليكم.
بدأت من أسبوع بالتوقف عن أخذ حبوب السيروكسات اللعينة التي أستعملها! وتريحني عن بعض المتاعب، ولكنها جلبت لي أعراضا أخرى كالكسل، والشعور بالنعاس، والضعف الجنسي والخمول.
لكنها أراحتني من الشعور بالدوخة، والكتمة من ضيق تنفس، والإعياء، والصداع وغيرها من المتاعب التي كنت أشعر بها سابقا.
لقد واظبت عليها لمدة أربعين يوما، مع عدم محبتي لها لأنها تعالج جانبا، ولها أعراض سيئة.
اليوم توقفت عنه بلا رجعه إن شاء الله،لا أكتب هذا الموضوع لكي أشجع الغير ليصنعوا مثلي؛ لأن حالات الناس ليست متشابهة في التشخيص والأعراض.
ولكني أكتب لكم تجربتي هنا، وأطلب منكم الثبات والدعاء لي.
الآن أنا أعاني من صداع، ومن نوبات إعياء متوسطة، ولكنها مزعجة في الجسم مع صداع، وأعرف أن هذه رسائل كاذبة من الدماغ للجسم، ولكني في حرب كبيرة مع الدماغ قائلا له: أرجوك أرسل رسائل جميلة كالتي كان يعطيها ويرغمها لك، عقار السيروكات لكي تبثها في الجسم! أرجوك أن لا تعذبني، وكفى إشارات كاذبة .. قد أكون في يوما ما ضغطت عليك بكثرة المشاكل، والضغوطات، وحملتك الكثير ...
أعترف لك بخطئي، وأعاهدك أن لا أفعل هذه الشيء بقدر المستطاع فبسبب هذه المشاكل انفجرت عليّ وحطمتني ودمرتني!