السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أجد نفسي منجذبا أكثر للشباب الحلوين أكثر من انجذابي للبنات، وهذه سببت لي مشاكل كثيرة، فكيف يمكنني التخلص من ذلك؟ علما بأنني حاولت من قبل، ولم أستطع، ولكم من كل الشكر.
السلام عليكم
أنا شاب أجد نفسي منجذبا أكثر للشباب الحلوين أكثر من انجذابي للبنات، وهذه سببت لي مشاكل كثيرة، فكيف يمكنني التخلص من ذلك؟ علما بأنني حاولت من قبل، ولم أستطع، ولكم من كل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فلا شك أن هذا سلوك مشين، ومشاعر بغيضة، نحن نحترم حقيقة مشاعرك كثيرًا، ونشكرك على تواصلك معنا، لكننا لابد أن نكون من الوضوح والصراحة العلاجية والسلوكية التي نراها - إن شاء الله تعالى – تفيدك.
أولاً: كلمة (الحلوين) كلمة قبيحة جدًّا، بل هي رديئة جدًّا، وأعتقد أنها هي لُب المشكلة بالنسبة لك، فأنت وضعت صورة ذهنية معينة للذكور، وأصبحت تبحث عن من تسميهم (الحلوين) وهذا أدى إلى ارتباط شرطي لديك في داخل الدماغ وفي وجدانك، وأصبحت منظومة القيم الرفيعة تتساقط لديك، وتم بعد ذلك استمرار هذا الارتباط الشرطي الغير حميد.
وليس من الضروري أن تبحث عن الانجذاب نحو البنات بصورة سلبية، نعم الرجل يستشعر وجدانيا حول المرأة، ولكن هذا يجب أن يكون تحت الضوابط الشرعية.
أنت مطالب بالآتي: أولاً أن تعرف ضخامة وجسامة وفظاعة هذه المشاعر.
ثانيًا: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وهذا يعني أن التغيير وإرادته وآلياته وطرقه وسلوكياته هي مسؤوليتك الشخصية.
ثالثًا: العواقب وخيمة، ووخيمة جدًا لمن يتعلق أو يمارس الجنسية المثلية، هذا أمر مُغضب لله تعالى، الموت له سكرة، القبر له ضمة، البرزخ به سؤال، وما يأتي في الآخرة أشد وأنكى وأمرٌ إلى الله تعالى. فيجب أن تتذكر هذه الأحداث الآتية، وتنقذ نفسك من خلال فك الارتباط الشرطي بما أسميته (الانجذاب نحو الشباب الحلوين) يجب أن تقبّح هذا المفهوم، ويجب أن تربطه بمفاهيم أكثر صراحة.
رابعًا: هناك ما نسميه بفضح الذات، أي يجب أن تفضح نفسك لنفسك أن هذا تفكير مشين، وهذه انجذابات أثيمة ومشينة، وهي حقيقة إهانة للإنسان مصدر نفسه، وانظر هذا العجب من سيدنا لوط كيف يتعجب من فعل قومه: {أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم} قال: {أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون} وقال: {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون} {بل أنتم قوم تجهلون} {بل أنتم قوم عادون}.
خامسًا: يجب ألا تنبهر ولا تتساهل مع نفسك الأمارة بالسوء فيما تروّجه جمعيات الشواذ، والمنحرفين هنا وهناك.
سادسًا: يجب أن تكون صحبتك مع الأتقياء والصالحين وتتخلق بخلقهم.
سابعًا: حين تنظر إلى أي شاب انظر إليه كأخيك أو كابنك، وابحث عن مكامن الرجولة فيه.
ثامنًا: تذكر عذاب من قاموا بفعل قوم لوط، وكيف خسف الله بهم الأرض، وجعل قريتهم عاليها سافلها، ثم أمطر عليهم حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك للمسرفين، ثم الظالمين والفاعلين فعلهم من عذاب الله غير بعيد.
تاسعًا: أرجو أن تتواصل مع إمام مسجدك، وإن كان هناك إمكانية التواصل مع طبيب نفسي هذا أيضًا سوف يكون مفيدًا، لكني أؤكد لك أن القرار لك، وما ذكرته لك من مؤشرات سلوكية مهمة إذا أخذت بها كإرشاد واسترشاد أعتقد أنك سوف تغيّر من تفضيلك وانجذابك الجنسي.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
اولا عليك ان تفرق بين الانجذاب الشرعي الفطري لكل ماهو جميل فان الله عز وجل قد صور انبيائه صلوات الله عليهم اجمعين باجل الصور وجعلهم اجمل الخلق لكي يجذب الناس اليهم ولا ينفروا من المنظر القبيح كما لا ننسى ان الصحابة كان يصفون جمال النبي صلى الله عليه وسلم باجمل الوص وادقه ويذكرون محاسنه الخلقيه والخلقيه ولم يكن هذا من الانجذاب الشاذ الذي يرتبط بمشاعر جنسية سوى كان ان تريد ان تكون الفاعل او المفعول به اعاذنا الله من كليهما
السلام عليكم
حقيقتا انا ابحث في هذا الموضوع منذ اعوام و ما توصلت اليه هو كالتالي:
اذا كان انجذابك للرجال كانجذابك لاخيك او لابيك فهذا ليس شذوذا (مهما كان الدليل: جمال او اخلاق)
اما اذا كان غير ذالك فهذا يعتبر مثلية جنسية (شذوذ) حتي اذا لم يكن انجذابا جنسيا
بتعبيرا اكثر عمقا ، اذا كان انجذابك للرجال يسبب بترشح هورمونات الانجذاب للمراة(بالنسبة للشخص العادي) او زيادة ضربان القلب بشكل ملحوظ فهذا يعتبر شذوذ جنسي و العياذ بالله
اما بالنسبة للحل فلا يوجد حل خارج اطار الايمان و الدين
و الله اعلم