السؤال
السلام عليكم.
أعاني من رهاب لكن ليس في كل شيء، فقد قرأت أن بعض الناس ممن أصيبوا بالرهاب لا يمشون في الشارع، ولا يعملون.
أنا طالب في الجامعة، وأعمل مع أبي في (سوبر ماركت)، لكن نوبات الرهاب تصيبني في أي موقف اجتماعي، فينبض قلبي، وترجف يدي، حتى أني في يوم كنت سأوقع فنجان القهوة من يدي.
وإذا أردت أن أثبت ذاتي في شيء يحدث معي نفس الشيء، مثلا أردت أن أري صديقي أن قيادتي للسيارة جيدة يصيبني الرهاب، وأصبحت كمن لا يعرف القيادة.
ونفس الشيء في الجامعة، وأيضا أحياناً أخاف من أمور لا تصيب بقية أصدقائي الآخرين مثلا: قطع الشارع، المشي في القارب بالبحر.
وسؤال آخر: قرأت عن الزولفت، وأحببت أن أتناوله، لكن يوجد بعض الناس يقولون أنه يفقدك الإحساس بالحياة، فلا يسعدك شيء، ولا يحزنك شيء، وإذا سمعت خبرا مفرحا لا تفرح، ونفس الشيء بالحزن، فهل هذا صحيح؟ وهل ممكن أن يتحسن وضعي تماما -بإذن الله-؟ وهل تؤكد لي إذا تناولت الجرعة التي تحددها لي أنت، أنه لن يكون لي آثار انسحابية؟