السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعلم بأن الرهاب له علاجان: سلوكي وحيوي.. أما السلوكي فبمنة الله تخلصت من السلوكيات السلبية، وأصبحت بسلوكي إنسانا أكثر من عادي، ولكن أصبحت تواجهني المشكلة الحيوية.
فعندما أقابل الناس تبدأ أعراض الرهاب: (زيادة التنفس، ونبضات القلب، واحمرار الوجه، ونشفان الريق، والرعشة، وتغير الصوت، والتلعثم، وقليل من التعرق)، وكنت قبل ثلاث سنوات إنسانا آخر، كانت تأتيني أعراض الرهاب، ولكن ليست بشكل واضح، وكنت لا أتلعثم نهائيا، وأحب النقاشات مع الصغير والكبير، ولكنني الآن تحولت فأصبحت لا أقول كلمة إلا وأتلعثم، ودائما أفكاري مشتتة، وأحس أنه يصعب علي الحفظ.
أنا فسرتها على أنها بسبب الرهاب؛ لأنك لو أصبت بالخوف لا تستطيع التذكر، يزداد تنفسك ونبضات قلبك، ويحمر وجهك، وينشف ريقك وتتلعثم.
وأخيرا إخواني: هذه كلها تفسيرات من عندي، فلم أذهب لطبيب ولا لغيره، أنا أعطيتكم الأعراض، وأرجو من الله أن يتقبل دعائي، وأن أجد عندكم الدواء، حتى أشتريه من دون الذهاب للطبيب، ومن دون ورقة، علما أني لا أحب الذهاب للطبيب.
وأشكركم، وأنتظر ردكم على أحر من البركان!