السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشعر أني أتعايش منذ زمن بعيد مع أحد الأمراض النفسية والعصبية، نظرا لمروري بالعديد من المشاكل العائلية القاسية منذ الصغر، وقررت أن أستعين بالله للعلاج لأستطيع تربية أولادي بشكل سليم.
فأنا ومنذ الصغر وأنا أعاني من القلق المستمر على أي شيء، وأجد صعوبة في التعامل مع الناس، تكون على شكل خجل، أو الابتعاد عن التـعامل، حيث أجد نفسي في كثير من الأحيان أبتسم أو أضحك في مواقف غير مناسبة، مما يصيبني بحرج شديد ومشاكل من نوعيات عديدة، لذلك أتجنب التعامل مع الناس.
- أيضا أنا أخاف بمعدل أسرع من الآخرين، وقد أصاب بشلل طارئ عند التعرض لمواقف لا تستحق.
- أتأثر بشدة لكل موقف أو كلمة من أحد، كرئيسي في العمل مثلا، وقد لا أستطيع اتخاذ موقف مناسب، أو أتخذ موقفا أكبر من الحجم المطلوب، وقد يصيبني ذلك بحزن وإحباط.
خوف شديد يصل لحد الشلل الكامل من الارتفاعات في حالة عدم وجود سور؛ مما يعيقني كثيرا عن أداء عملي.
- مشاكل وآلام البطن والهضم عندي شبه مستمرة، حيث أني وباستمرار أتعايش مع ألم في البطن في الجانب الأيسر، صعوبة في الإخراج الطبيعي، إما الإمساك أو الإسهال، وكذلك ألم في الصدر والرقبة وصداع وحرقان في الرأس والجسم، كسل
وخمول في الصباح، إرهاق، شحوب، نوم غير مريح، كوابيس منتقاه ليوم فائق التعكر والحزن، طنين في الأذن، رعشة في جفن العين اليمنى.
ارتفاع نسبي أو انخفاض بضغط الدم بدون نظام، حيث يحدث فجأة انخفاض الضغط إلى 90-55 خاصة بعد العلاقة الزوجية مع هبوط وشحوب وبرد شديد، وشعور بلخبطة في الصدر ثم ضيق التنفس، وصعوبة في النوم، وقد يرتفع الضغط بشدة في اليوم التالي أو بعد التالي، (140-95، وهو رقم كبير جدا بالنسبة لي).
ملحوظة:
تم فحص القلب ولم يظهر شيئا مرضيا، والفحص الباطني ظهرت بعض دهون الكبد والأحماض الثلاثية، وأظهرت الأشعة تيبس بالرقبة بداية مشاكل للفقرات.
أرجوكم المساعدة في أقرب وقت، وجزاكم الله خيرا.