السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
الأستاذ الدكتور/محمد عبد العليم بعد التحية الطيبة:
أنا شاب أعاني من التوتر العصبي, والقلق, وعسر المزاج، وأيضًا عسر الهضم, واضطرابات القولون المرتبطة بذلك، خصوصًا عندما أكون تحت ضغط عصبي وتوتر في العمل والحياة، وعندي اضطرابات في النوم؛ فلا أستطيع أن أنام -خاصة بالليل- جيدًا، وبالتالي لا أستطيع أن أستيقظ مبكرًا بسهولة، وبناء على ذلك أكون متوترًا, وأعصابي متعبة، وطاقاتي ضعيفة أثناء الدوام، وعلى مدار اليوم.
عندما أعود إلى البيت من العمل أكون في حاجة شديدة إلى النوم والراحة في فترة العصر، وأكون متعبًا للغاية، وكأني شخص عجوز، شخص آخر؛ فأنام 3 أو 4 ساعات لكي أشعر بتحسن وتغير، وأريح أعصابي، وبعد أن استيقظ من هذه الراحة أشعر أني أفضل، وتتجدد طاقاتي، ويتحسن مزاجي، وأشعر أني في حالتي الطبيعية في نفس اليوم، والذي هو شيء عجيب بعض الشيء؛ لكني بالتالي لا أستطيع أن أنام بالليل, وأجد نفسي مستيقظًا إلى الساعة 2 و3 صباحًا بدون نوم، وأنا يجب أن أستيقظ كل يوم في السادسة صباحًا للذهاب إلى العمل، وأشعر كل يوم أنني لا أستطيع الاستيقاظ، وأنني غير نشيط في الصباح.
أفكر كثيرًا، وأكون قلقًا ومتوترًا، وأشعر أني في دوامة، وغير مسترخٍ على مدار اليوم، وأشعر أن أعصابي متعبة للغاية بدون سبب واضح!
أنا أخذت من قبل العديدَ من الأدوية, ولكنها إذا أراحتني فإنما تريحني يومين أو ثلاثة، وبعد ذلك أعود إلى نفس الحالة السيئة! لأن التشخيص –للأسف- يكون غير دقيق، وكل طبيب يقول شيئًا مختلفًا!
أريد -أكرمكم الله- التشخيص السليم لحالتي، والدواء الصحيح والمناسب فعلًا لحالتي، من خلال خبرة سيادتكم الكبيرة.
لا أريد العديد من الأدوية، ولكني أريد دواءين أو ثلاثة أشعر بالراحة معهم، والمهم أن يعالجونني من الدوامة التي أنا فيها –واللهِ- كل يوم، وهو شعور صعب للغاية.
أريد فعلًا أن أشعر بالنشاط والحيوية على مدار اليوم, وأن أنام نومًا صحيًا عميقًا بالليل، لكي أعمل جيدًا, وأبدع في عملي, وأرضي ربي ونفسي، أكرمكم الله.
وشكرًا جزيلًا لكم .