السؤال
عندي وسواس وانتقل لعدة مواضيع وآخرها (القتل الخطأ) وأنا في حيرة من أمري, ولا أعرف ماذا أفعل, الوسواس عندي مثلا وأنا ماشي في الطريق والناس ماشية من حولي أحس أني وقعت أو عرقلت أحدا برجلي ووقع على الطريق ودهسته عربية, وأنا أتكلم مع ناس كثيرا في موضوع معين, أحس وأشك شكا كبيرا أن أصابع يدي دخلت في عين واحد من الناس الذين كانوا معي, وأنا طالع على السلالم إما يكون ثمة أناس طالعون وأناس نازلون, أحس أن واحدا من الناس وقع من السلالم بسببي, وأحس أني قتلته, وعندنا مكتب فيه بعض من الأشخاص يعملون, وعند انتهاء العمل نقفل المكان ويأتيني وسواس أني سأقفل على واحد من العمال بعد انتهاء العمل, وتركت قفل المكان بنفسي وجعلت غيري يقفل المكان.
ملاحظة( أنا بخاف من عذاب ربنا وأخاف من السجن ومن فقد مستقبلي وأنا شخصية جيدة ولا أريد أن أؤذي أي إنسان) وأمشي في الشارع بحذر شديد جدا, وأتعامل مع الناس بنفس الحذر, والناس تقول لماذا تمشي بطريقة غريبة وتصعد السلالم بهذه الطريقة, وأنا عندي وساوس شديدة في هذا الموضوع, كل يوم أحس أني قتلت أو آذيت أحدا من الناس, وأني سأدخل السجن.
أرجو منكم الرد بسرعة للأهمية:
1-هل هذا الحذر الشديد وطريقة المشي الغريبة خطأ مني والناس ابتدأت تستغرب مني؟
2-هل هذا ابتلاء من الله؟
3-هل إذا آذيت واحدا من الناس بدون قصد أو أقفلت المكتب بعد العمل على شخص بدون قصد وحصل له شيء بدون قصد, أو دخل المكان بدون ما أراه وأقفلت المكان وأنا لا أريد أن أؤذي أي إنسان. هل هذا يبقى ابتلاء ومن القضاء والقدر؟ أم هو تقصير مني؟
4-هل الحذر لا يمنع قدر.
5-هل الحل أن أرضى رضا كاملا وأمشي في الشارع بطريقة طبيعية, وأتعامل مع الناس بشكل عادي, والذي ربنا كتبه لي سيحصل لي؟ لأني تعبت من هذه الوساوس كل يوم وعلى طول.
6-هل ممكن أن أؤذي إنسانا وأنا لا أقصد وطالع من البيت وأنا نيتي سليمة ويبقى هذا ابتلاء؟
أرجو من حضرتكم الرد بالتفصيل على كل نقطة ولكم الشكر