السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني منذ صغري حين كان عمري 12 عاما من صداع نصفي، ولكن كانت نوبات بسيطة، للأسف تطور الأمر عندما رزقت بابنتي منذ عامين، وبدأت تداهمني نوبات الصداع بأن تبدأ بزغللة في العين قوية جدا، وتخف الرؤية تماما مدة ساعة ثم يعود نظري، ويبدأ صداع نصفي قاتل في الجانب الشمال من الرأس، لا ينتهي إلا بالتقيؤ وأنا أضع أصبعي في فمي من شدة الغثيان كي أستريح.
ذهبت لتخصصات كثيرة جدا، وقمت بعمل كل الفحوصات والأشعة ورنين على المخ وتحاليل كثيرة، وكلها سليمة، بعض الأطباء وصف لي أدوية الميجران، ولكنني سمعت عن تأثيرها على شرايين القلب لما تقوم به من انقباضات في الأوعية.
سؤالي: هل تفيد الحجامة في حالتي؟ لأن أحد الأطباء قال لي إنه بسبب سقطة قديمة سقطتها على رقبتي، وذلك في السن الذي بدأ فيه الصداع، إذ أنه ليس وراثيا، ولم يصب به أحد من عائلتي من قبل، وهو مرتبط بوقت الدورة الشهرية، وأحيانا يحدث عندما أصاب بإرهاق شديد.
ولكم جزيل الشكر.