السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي بدأت منذ سن مبكرة تقريباً في الابتدائية، خصوصاً عند قراءة القرآن والقراءة، تسببت بإحراج كبير أمام الطلبة، خفت المشكلة في المرحلة المتوسطة، وأصبحت أكثر جرأة في حياتي، ومندفعا بشكل جيد في الكلام -والحمد لله- عندما أكون مع الزملاء أكون أكثر طلاقة، وربما كانت هناك حالات بسيطة لا تكاد تذكر، في ثاني ثانوي بدأت الحالة تظهر، لكن عند القراءة، وتسببت بإحراج كبير مقارنة بعمري.
يا دكتور في العمل كلامي طلق بشكل لا تتصوره، وعند المسؤولين، وأنتقي عباراتي بتميز، لكن في المنزل وعند الأقارب تتغير الحالة بشكل كبير، في البيت تقريباً الحالة شديدة عند الكلام للوالدين والإخوان، دائماً أستغرب من السبب، ربما من بعد المتوسط إلى سن الـ 25 من الصعب على الناس الذين أخاطبهم أن يلاحظوا التأتأة -غير الأهل-، لكن من بعد 25 أصبحت واضحة في التوقف عند بعض الحروف وسحب الكلمة.
يا دكتور قلّت ثقتي في نفسي بشكل عام لصعوبة الحياة، ربما هي السبب في تجدد الحالة مره أخرى، كنت أتوق للتحدث مع الناس، وأفتخر بثقتي واستطاعتي التغلب على هذه المشكلة بعد الله، لكن اليوم العكس، أصبحت مشكلة أفكر فيها عند البدء بالتحدث، خصوصاً مع الأقرباء.
أحيانا -يا دكتور- هناك مشكلة أخرى، وهي ثقل في الكلام، لا أعلم هل هو تخيل أو شعور حقيقي؟! لكن أحس بثقل في نطق كلماتي، أحياناً يكون كلامي طلقا جداً بدون تأتأة، وأحياناً يكون ثقيلا بدون تأتأة، وأحيانا تأتأة وثقل، أحياناً عند الكتابة في منتدى أو تويتر ويعجب الناس فيما أكتب، أقول في نفسي أنكم لم تسمعوا كلامي، وإلا فسوف تغيرون كلامكم.
مليون شكر يا دكتور، وجعلها الله في موازين حسناتك.