السؤال
السلام عليكم
لدي أربعة أطفال -والحمد الله-، ولكن لدي مشكلة مع واحد منهم، ترتيبه الثالث بينهم، ويبلغ من العمر سنتين ذكر، لا أحمل له أي مشاعر أبوية، بل مشاعري تجاهه سلبية لدرجة أن الشك دخلني في نسبته لي.
وهذا يظهر جليا في حال ارتكابه أي خطأ -حتى وإن كان بسيطا- فتكون ردة فعلي قوية وقاسية جدا، وبصورة انفعالية ومزعجة، حتى أخجل من نفسي, وتدهش الموجودين -إن كانت زوجتي أو إخوانه- لدرجة أنهم صاروا متأكدين بأني أكرهه، وهذا الإحساس يزعجني جدا، وصار شغلي الشاغل في منامي ويقظتي.
أرجو إفادتي بطريقة لحل هذه المشكلة بتأكيد صحة إحساسي أو تكذيبه حتى أرتاح وأريح هذا الصغير، وهو بالتأكيد لا ذنب له.
مع العلم أنني حاولت عن طريق معامل الفحص للحمض النووي لكنهم رفضوا بحجة أن هكذا أمر يتم عبر إجراءات رسمية، وهذا قد يؤدي إلى تفكيك الأسرة، وزرع شرخ في محيطها من الصعب علاجه، حاولت عن طريق ملاحظة بعض العلامات الظاهرة المشتركة بيني وبينه وبين إخوانه، ولكن للأسف كانت سلبية، وتأكد إحساسي السلبي تجاهه أيضا عن طريق سؤال أمه بصورة غير مباشرة، لكنها لم تجاوب أبدا، أرجوكم ثم أرجوكم أفيدوني -أفادكم الله- إلى الطريق الذي يخرجني من هذه الدائرة الشريرة بالوصول إلى بينة يطمئن لها قلبي لأرتاح وأريح.