السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة أبلغ من العمر26 سنة، وأريد أن تساعدوني لأني حائرة وخائفة بنفس الوقت.
مشكلتي أنه خطبني رجل يبلغ من العمر 30 سنة، واستخرت أكثر من مرة، لم أشعر بشيء، أحسست أنه أمر عادي، وبعد النظرة الشرعية أحسست بفرح، ولكن معه شيء من الخوف والتردد، مع أنه رجل ذو خلق، ومحترم، وطيب، ورومانسي جدا، وأهلي كلهم ارتاحوا له، وأهله أيضا أناس طيبون جدا، ووظيفته متوسطة، لكن بعد الملكة طلب رقمي وكلمته، وفي المكالمة الثالثة انقلب كياني، وشعرت بأني استعجلت، وندمت أني وافقت عليه، وصرت أشعر بخوف وقلق، وأصبحت أبكي كل يوم، حتى أحسست أني أكرهه رغم أنه يحبني كثيرا.
أصبحت لا أرد على مكالمته إلا نادرا، وعندما يسألني أقول: كنت مشغولة، ولا أشعر بتضايق وغضب، ولكني لم أحبه، وكرهته من كلامه، كنت متوقعه أن آخذ رجلا يكون له أسلوب بالكلام، وله شخصية، وأنا عندما سمعت عن عمره فرحت، وقلت لنفسي من الممكن أن يكون إنسانا فاهما، وله شخصية.
لكن للأسف كلامه لم يعجبني، أشعر بأني أفضل منه، أغلب كلامه كله رومانسية، صحيح أني أحب الرومانسية، ولكن ليست بهذه الكثرة، أريده أن يتكلم عن حياته، عن أي شيء عن حياتنا المستقبلية، وليس كلاما كله حب وغرام.
والآن منذ ما يقارب الشهر لم أكلمه، والله أني أحاول أن أجبر نفسي عليه، ولكني لست قادرة، وكلما استشرته بأمر ما يقول لي كما تشائين، أو كما تحبين وترغبين، أتمنى أن أسمع رأيه، بالإضافة إلى أنه يكرر الكلام في اليوم 3 مرات.
بصراحة أنا أريد الطلاق، ولكن أهلي يرفضون ويهدونني، ويقولون لي الفرصة تأتي مرة واحدة، أنا خائفة من عدم التأقلم معه بعد الزواج فأنا لا أحبه.
أنا في حيرة من أمري.
أرجوكم ساعدوني، والله إني أتمنى الموت، تعبت جدا.
هل أستجيب لإحساسي وأفسخ الخطبة أم أتحمل؟