السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحبة الاستشارة رقم 2126942 شكراً دكتور محمد عبد العليم على إجابتك الوافية على استفساري, فقد كانت جداً مفيدة بالنسبة لي.
أحببت لو كنت اقترحت عليّ الدواء المناسب على الأقل, مع تحفظي على الأدوية كما ذكرت في الاستشارة السابقة , لأنني بدأت أشعر أنه من الضروري أن أفعل شيئاً لنفسي.
ما زالت الأعراض تلاحقني, وأصبحت خائفة كثيراً من التأثير الجسدي المصاحب لذلك , حيث أنني قمت بقياس الضغط فوجدته مرتفعاً قليلاً, وأخشى أن يكون في ذلك ضرر علي -لا قدّر الله- لو بقيت حالة الوسواس والتوتر والقلق هذه , وأصبح الصداع يلازمني في كثير من الأوقات, وأعصاب يدي مرتخية نوعاً ما, وأنزعج أحياناً من الأصوات, عالية كانت أو عادية ! علماً أنني لم أبدأ بتمارين الاسترخاء بشكل منتظم, ولكن أهتم برياضة المشي كلما شعرت بتوتر أو قلق.
دكتوري الفاضل: أريد منك فقط أن تقترح عليّ دواء خفيفا جداً وتأثيره بسيط على حالتي ( إذا كان ذلك ضرورياً ) لأنني أثق جداً بك, وبخبرتك الواسعة -ما شاء الله - فأنا مترددة هل أذهب لطبيب نفسي أم أن الحالة بسيطة فعلاً وستزول قريباً بدون أن أعتبرها حالة سقيمة , إحدى قريباتي لم تشجعني على زيارة العيادة النفسية؛ لأنها لم تستفد منها, بل زادت حالتها حدة عند تناول الأدوية والمهدئات, وأنا على يقين أنها كما ذكرت لي في الاستشارة السابقة, لم تأخذ الرزمة كاملة, بل اعتمدت على الأدوية فقط, ولن أكون كذلك لو عزمت على زيارة عيادة نفسية .
شكراً مقدماً أيها الكريم, وأتمنى من الله أن يوفقك دائماً لما تحب وترضى إن شاء الله تعالى.