السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أولا: أريد أن أشكركم على موقعكم الرائع الذي ساعد الكثير من الناس.
ثانيا: أنا فتاة عمري 22سنة، تخرجت من الثانوية من 4 سنوات بتقدير ونسبة عالية جدا، لكن بسبب ظروفي المادية لم أستطع مواصلة الجامعة، وكل سنة يكون عندي أمل بأني سوف أكمل دراستي، ولكني أصدم بعد ذلك.
والآن وجدت منحة دراسية, ولكن شروطها أن أجتاز الايلتس، وها أنا الآن أحضر له، ولكني دائما متشائمة، حيث أشعر أني لن أجتاز الايلتس، وإن اجتزته فلن أقبل في المنحة، هكذا دائما أفكر.
أريد أن أذاكر, لكن لا أستطيع بسبب نوبات تأتيني فجأة, وهي برودة في أطرافي, وخفقان في القلب، مع كتمة في صدري, وخوف من الموت، وصعوبة في البلع.
علما أن هذه الحالة أتتني أول مرة قبل 8 أشهر، كنت أحسبه الموت, ولكن بعد ساعة تلاشت, وأصبحت تأتيني النوبة كل عدة أشهر، بالإضافة إلى اختناق مفاجئ أثناء النوم, وبسببه أقوم فزعة، حيث أصبحت تحصل لي تقريبا مرتين, ولكن قليلا.
بحثت عنها في المواقع فوجدتها تشبه إلى حد ما نوبات الهلع، فكنت لا أعيرها اهتماما، وإذا اشتغلت بشيء ما لا تأتيني, علما بأني لا أعمل, وأقضي طول يومي في المنزل.
لكن هذه الفترة بدأت تأتيني مع إحساس بأني منفصلة عن الواقع، وأحيانا أحس بملل شديد جدا, مع الخوف من الموت؛ لأن قريبا لي توفي فجأة، وقبل 3سنوات توفيت زميلة لي كانت معي بالمدرسة، وقبل 8 أشهر توفي قريب لنا أيضا فجأة، بعدها جاءتني أول نوبة.
أحيانا أفكر لماذا نحن نعمل في هذه الدنيا وسوف نموت؟ أي أن النهاية الموت، ثم سرعان ما أستغفر, وأسمع الأناشيد المحفزة التي بها تفاؤل وحب للحياة, ثم أعود طبيعية.
هل هذا يعني أني مريضة نفسيا وأحتاج لعلاج؟
علما بأني أخاف من الليل وساعته, وأفضل النهار، ولكن لا أستطيع النوم ليلا؛ لأني أنام بالنهار.
لا أريد علاجا دوائيا, ولا زيارة الطبيب؛ لأنها باهظة جدا، أريد علاجا سلوكيا.
أيضا لدي اضطراب في النوم؛ حيث إني أريد النوم ليلا, ولكني لا أستطيع فدائما أنام في النهار.
أتمنى توضيح حالتي إن أمكن, وآسفة للإطالة.
وشكرا.