السؤال
موظفة معلمة منذ عشر سنوات, بدأت حالتي في العام الماضي بداية السنة, قدمت إجازة فبدأ يأتيني وسواس الخوف من الموت، أخاف منه, وأخاف على أولادي من بعدي, أخاف من حضور الأسواق والاجتماعات, أخاف أن يأتيني الموت وأنا ذاهبة إليها.
انتهت إجازتي ورجعت للدوام, خفت الحالة قليلاً في الفصل الثاني، لكن أصبح عندي خوف من المرور أمام الطالبات أثناء دخول المدرسة في الصباح, لكن أثناء شرح الدروس يكون الأمر عادياً, ازداد معي الوسواس في رمضان, يعني استمر أربعة شهور وخف وعاد بشدة في رمضان, لم أذق حلاوة هذا الشهر الكريم.
دائماً متوترة خائفة قلقة, وأشعر بخوف داخلي لا أعلم من ماذا، خفت الحالة نهاية رمضان عندما أخبرت زوجي بوضعي وحالتي وبدأت أرقي نفسي وأقرأ أذكار الصباح والمساء، لكن عندي خوف الآن من بداية الدراسة, وكيفية المرور أمام الطالبات في الصباح، إذا دخلت للمدرسة تأتيني رجفة وخفقان وخوف, وإذا ذهبت لأهلي أنظر إليهم وأقول في نفسي لا يعلمون أني سوف أموت, لا أعلم ما الذي أصابني انتكست, حياتي دائما حزينة كئيبة طفشانة، أعلم أن كل شيء بيد الله, وأن هذه كلها من الشيطان.... لكن كيف أتخلص منها؟
أنا أتناول مانعاً للحمل، وأقول ربما هذا التوتر منها لكن ليس لهذه الدرجة, ساعدوني مشكورين فأنا متزوجة ولدي أربعة أطفال.