السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب لم يرزقني الله كثيرا من الجمال والحسن، وأشعر بقهر وغيظ، بل وحزن وهم في نفسي إذا رأيت شخصا رزقه الله ما لم يرزقني، سواء على أرض الواقع أو في الشاشات، عرضت مشكلتي مرة على والدتي فحاولت حلها بطريقة لم تقنعني، وهي فقط أن قالت لي إني لستُ بقبيح، وأنا أعلم أنها تجاملني لأني ابنها.
هل الاهتمام بالحسن والجمال - بشكل زائد - من خوارق الرجولة؟ وأنه شيء خاص بالنساء؟ وكيف أقوم بتحسين شكلي، مع العلم أنه سبب لي الإحراجات وجعلني في خوف من مقابلة الناس.
أرجو مساعدتي ، وجزاكم الله خيرا.