السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحقيقة أنني بدأت أعاني من أعراض لم أكن أعرف سببا، لها منذ ما يقارب الثلاث سنوات الماضية, وتتلخص كالتالي:
1- دوخة مفاجئة.
2- طنين في الأذن.
3- نبضات قلب خارجة أحس بها وتتسارع بعض الِأحيان (تأتي فجأة).
4- آلام تتنوع في الجسم.
5- خوف وقلق.
6- أحاسيس بأن مكروها سيقع لي وذلك بسبب هذه الأعراض.
إخواني الفضلاء: راجعت أكثر من طبيب وعملت فحص إم أر أي للرأس والنتيجة أنني سليم, وكذلك عملت فحوصات للقلب مع أخذي لجهاز (هولدر) لمدة 24 ساعة لمعرفة طبيعة النبضات التي تأتيني فجأة ـ والحمد لله ـ كانت النتيجة أنني سليم، وقال لي الدكتور أن هذه النبضات هي خوارج أو ما شابه هذا الكلام.
لا أخفيكم سرا بأنني تعرضت لنوع من الاكتئاب قبل هذه الأعراض، وذلك لفقدي أعزاء رحلوا عن هذه الدنيا, ومن بعدها وأنا أفكر بالموت وأشياء من هذا القبيل.
لكني بعد الاطلاع على موقعكم الكريم أحسست بأن الله سيفرج همي وكربي, ثم قررت أن أزور دكتور أعصاب للتحقق من هذه الأعراض، وقال لي: أنها نتيجة قلق وتوتر واكتئاب، وأعطاني دواء سيبراليكس (نصف حبة لمدة 8 أيام ومن ثم حبة واحدة)، وبدأت آخذ العلاج، وحينما تناولت الحبه الكاملة لثاني مرة شعرت بأعراض غريبة في صدري، وبدأ جسمي بالتنميل ومركزه الصدر مع ارتفاع بضغطي بشكل بسيط )، أصابني خوف من هذا الدواء وتوقفت فورا عنه, ثم راجعت نفس الدكتور وقال لي: سنغير الدواء لآخر اسمه زيروكسات، بمعدل نصف حبة لمدة شهر، لكني متخوف جدا أن أتناوله (مع العلم أن الأعراض التي ذكرتها سابقا زادت عليّ بشكل كبير، وأخشى أن تؤثر على حياتي العملية والعائلية).
إخواني الفضلاء هل الزيروكسات سليم وليس له أعراض جانبية خطيرة وما هو الدواء الأسلم لي؟
أفيدوني حفظكم الله ورعاكم.