السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزيتم خيرا على ما تقدمونه لإخوانكم المسلمين المبتلين من نصائح وتوجيهات، وأسأل الله العلي القدير أن يجعله في موازين حسناتكم.
دكتور محمد سبق وأن طرحت مشكلتي مع الخجل أكثر من مرة استشارة 2106642 ولكن أتمنى رحابة صدرك.
معي في هذه الاستشارة يا دكتور أنا ترتيبي الثالث من إخوتي لأمي، ولدي إخوة آخرون من زوجة أبي، وإخوتي الأشقاء جميعهم يعانون من الخجل بدرجات متفاوتة.
أخي الأكبر تعالج -ولله الحمد- وأصبح شبه طبيعي، سألته عن أفضل دواء استفاد منه؟ فأخبرني أنه جرب (افكسور، فافارين، ساليباكس، بروزاك، زولفت، سبرالكس)، وقال لي إنه تحسن كثيراً بعد السبرالكس.
أنا لم أجرب (سبرالكس) بعد، فهل علاقة الجينات التي تحدد الاستفادة من الدواء لدي قريبة من أخي؟
استخدمت سيروكسات، واستفدت منه في علاج الخوف والرهاب بنسبه كبيرة ولكني لم ألتزم بالجرعات المناسبة، فتارة أتركه يومين وتارة ثلاثاً، نصحتني بالتحويل إلى (لوسترال)، فلا زلت كما أنا بعد أكثر من مائة يوم.
من أول جرعة بقيت كما أنا سليما -ولله الحمد- من الخوف والارتباك، ولكن الخجل يلازمني في حديثي، لا أستطيع إخفاءه، ومن تحدث إلي عن موضوع مضحك جاملته حتى لا أحرجه، حتى يكاد ينسلخ لحم وجنتي، فهل من نصيحة توجهها إلي برفع الجرعة إلى مائة وخمسين مليجراما أم استبداله؟
لأنني -ولله الحمد- أصبحت من حفظة القرآن، وإماما وخطيبا في كثير من الأحيان، بفضل من الله ثم بفضل شيخي ومعلمي الذي شجعني على ذلك.
لكن مجرد حديثي إلى قريب لي أو صديق يشعرني ببعض الخجل، ويتميز بعض أقربائي بخفة الدم والظرافة التي تضحك من في المجلس بالفطرة، إلا أنا بالمجاملة.
وشكراً لكم.