السؤال
أنا شاب فلسطيني، أكملت دراستي الجامعية، متواضع وقلبي كله خير وأمل، مؤمن بالله، وإيماني قوي إن شاء الله، علاقاتي جيدة، وعندي أصدقاء، لكنني أعاني من مشكلة تزعجني باستمرار، وتشعرني باليأس والإحباط، رغم إصراري على تخطيها دون جدوى، وتتلخص في التالي:
1- فقدان التعزيز الإيجابي في حياتي، نتيجة الفشل بعد الفشل الذي يواجهني في حياتي.
2- حتى اللحظة لم أعمل شيئاً في حياتي أعتبره إنجازاً يشعرني بالثقة.
3- أشعر بنفسية متحطمة ومهزومة طيلة الوقت.
مشكلتي الأكبر هي عندما أجلس مع أي أحد غريب في مكانٍ مغلق سريعاً ما أتوتر، وأشعر بخنقة وأبدأ أتصبب عرقاً، مما يسبب لي إحراجاً كبيراً جداً أمام الجالسين، ويفقدني الثقة والأمان، ويشعرني باليأس والإحباط، رغم إيماني المطلق بأن الدنيا لا تساوي جناح بعوضة عند الله، وأننا جميعاً بشر.
أنا مقدم على مشروع خطوبة، وأخاف جداً من هذه المشكلة أن تسبب لي مشاكل مع خطيبتي، فأرجو مساعدتي في علاج هذه المشكلة، وأن تصفوا لي الدواء الطبي المناسب والفعال، بحيث يُساعدني على الجلوس بدون هذا التوتر والقلق النفسي وتصبب العرق، حتى أحصل على بعض التعزيز الإيجابي الذي قد يدفعني بقوة للأمام.
أريد علاجاً فعالاً وسريعاً يهدئ من أعصابي ويحفظ توتري وتصبب عرقي لحظة وجودي في هذا الموقف، وأنا واثق جداً من نفسي أنني إذا حصلت على تعزيز إيجابي لفترة سأنطلق بعد ذلك بقوة.