السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عمري 17 سنةً، مغترب مع أهلي في السعودية، وهي السنة الأخيرة لي هنا في السعودية، بعدها سأذهب لدخول الجامعة في بلدي.
المشكلة أن لدي صديقًا مقربًا مني جداً، أحبه في الله بدون أي سبب، وأدعو الله له دائماً حتى أكثر من نفسي، هو يقول لي إنه يحبني أيضاً في الله، ولكنه يريد الذهاب إلى بلده (مصر)، وهو سعيد جداً بذلك؛ لأنه سيكون مع أخيه الذي يحبه جداً، أما أنا فليس لدي إلا هو (رغم أني قد صادقت قبله أشخاصاً كثرًا، لكنني لم أحب أحداً مثلما فعلت معه).
أريده أن يبقى معي، أفكر فيه دائماً، لا أعرف ماذا أفعل بدونه، لم أعد أستطيع تخيل أيامي بدون رؤيته، أشكو له كل شيء، ولكن فجأة أشعر أنه لا يفهمني، هو لديه من يحبه في بلده، ولكني سأفقد الشخص الذي أعتبره كل شيء في حياتي، ليس لدي أحد لأكون معه.
رجاءً لا تقولوا لي أني سأقابل أشخاصاً في الجامعة سأحبهم وأنسى صديقي، هو كل شيء في حياتي، ماذا أفعل؟ كيف أستطيع أن أقنعه بموقفي؟ كيف أستطيع أن أقنعه بدخول الجامعة في السعودية مع بعضنا؟
أعلم أنه ليس لي الحق في تغيير أي جزء من حياته؛ ولكني أريد حلاً، أريد أن أعرف كيف أتصرف مع الوضع؟
ساعدوني أرجوكم، فأنا لم أعد أستطيع التحمل أكثر.