السؤال
أُعاني من صداعٍ خفيف -ليس دوماً- في معظم الأيام، وهو مختلف، فليس ألماً محدداً أو في منطقة محددة، فأحياناً يكون على جانبي الرأس، وأحياناً في أعلى الرأس وكأن أحداً يضع صخرة فوق رأسي، وبعض الأحيان يكون ألماً في عيني وجبهتي مع أنفي، وعند السجود أشعر وكأنها ستنفجر، ويفيدني غسل وجهي بالماء البارد.
عند المغرب يكون هناك ثقل أو بعد الاستيقاظ من النوم في المساء أو العصر، وبعد الجلوس لفترات طويلة على الدراسة أو الكمبيوتر أحس بثقل في مؤخرة الرأس، وعندما أحركه بسرعة أشعر بدوار سرعان ما يذهب، وكذلك في بعض الأحيان عند الاستلقاء أو السجود والانحناء يزيد، وعند القيام أشعر بدوار وثقل قليلاً ثم يذهب، وعندما أصاب بالزكام أو أبكي أشعر بثقل فظيع في رأسي، وعند الركض أو القفز أو البكاء أحياناً أشعر بأن رأسي ينبض ثم يذهب، وأحياناً أشعر بوخز، وأحياناً مثل الكهرباء، وأحياناً يخف عندما أخرج وأمشي وأشم الهواء.
أيضاً يوجد صداع أحس به في كل الرأس عندما يكون عندنا الكثير من الضيوف، أو عندما أعود من الزيارات أو المدرسة، مع العلم أني أضع نظارات، لكن فقط عند النظر البعيد، وبسبب ضعف النظر الوراثي.
أنا عصبية وقلقة، وأجلس ساعات على الكمبيوتر، وأسهر، وهذا الصداع منذ الصغر، ولكني لم أهتم له كثيراً؛ لأني تأقلمت معه ولم آخذ المسكنات؛ لأني لا أشعر أني بحاجة لها؛ لأني أحياناً أنشغل عنه أو أنام فيذهب، ولكني بعد أن قرأت عن الأورام أصبحت أشك، وأنا محتارة جداً، فما تفسير هذه الأعراض؟ وهل هناك ضرورة لإجراء أي فحص طبي؟
سؤالي الثاني من فضلكم:
قمت بعملية تنظير للمعدة، وكانت النتيجة قرحة صغيرة 3 مل في الإثني عشر، ولم يقم الطبيب بأخذ عينة منها، وعندما شاهدت صورتها كانت أشبه بنتوء أو حبة، فسألت طبيبي، فذكر أني أوسوس كثيراً، فهل هذا صحيح أم هي خبيثة؟ وهل هي قابلة للانتكاس أو عدم الشفاء طول العمر أو التحول الخبيث؟
تناولت: الأيزومبيرزول، والأموكسيسلين، والكلاريثرو لمدة عشرة أيام، مع أن نتيجة تحليل الدم لجرثومة المعدة سلبية، وأنا الآن أتناول الإيزومبيرازول لمدة شهرين، ودواء لعسر الهضم، فهل هذا علاج كاف لكي تُشفى تماماً؟ فأنا ما زلت أشعر أحياناً بفركة في رأس المعدة ولكن خفيفة، وكذلك الغثيان يقولون أنه بسبب نفسي، فأشيروا علي أرجوكم!