السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجل متزوج ولدي أطفال، رجل ناجح ولله الحمد، لكن الخوف والقلق من عيوبي، وتختلف حدته بحسب نوع المؤثر، ومنذ شهور تعرضت لمواقف صعبة متتالية، تصل في عددها إلى ستة مواقف كل موقف يعتبر أقسى من الثاني، لكني صمدت أمامها وتحليت بشجاعة كبيرة رغم آلام في المعدة، وعدم نوم في أيام، لكني ما زلت صامداً، ومرد ذلك أملي بالله الكبير الذي أنجاني من هذه المواقف؛ إذ إن بعضها كانت قاب قوسين أو أدنى من دخول السجن، لكن الله نجاني بفضله ونعمته.
هذه الأمور المحبطة التي أصابتني ذهب الخوف منها ما عدا شيئين: أمر يتعلق بوظيفتي، حيث ارتكبت خطأ وأسرعت في علاجه، لكن قد يكتشف هذا الخطأ وحينها سيحقق معي، وقد أنقل من عملي، والثاني: لا خوف مؤكد، ولكنه قد يظهر في أي وقت مع أمل كبير بعدم حدوثه، أنا الآن أشعر براحة وأقول: لا داعي للخوف والقلق، فأشعر براحة، لكني عندما أسمع عن شخص قبض عليه أو حقق معه ينتابني خوف وقلق وتوتر، وأظل أنعى حالي، وما وصلت إليه.
أنا مسالم بدرجة كبيرة، محب للآخرين وخدوم، وأركن إلى الراحة والهدوء، مما يجعل هذه الأمور تعتبر منغصة وبقوة.
آمل إفادتي في كيفية التعامل مع حالة الخوف التي من الممكن أن أضعف أمامها في يوم من الأيام أو تقودني إلى مرض نفسي أصعب.
وشكراً.