السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله.
سوف أسأل ثلاثة أسئلة أولاً: أنا والحمد لله بعد أن هداني الله التزمت من حوالي سنتين، وأقلعت عن تعاطي المخدرات والحمد لله، تعالجت والتزمت وأعمل حالياً في وظيفة جيدة، ولكني قبل الالتزام أخذت أموالاً من أشخاص على أن أردها إليهم، وهذا ما لم يكن في نيتي طبعاً؛ لأني كنت أنوي أن أشرب بهذه الأموال.
وذلك كان بعد فترة بسيطة من البداية ثم وصلت إلى أن أصبح همي كله أن أحصل على المال حتى ولو بطريق السرقة، ولكن ذلك كان تحت تأثير الإدمان، وسؤالي هو: هل علي أن أرد هذه الأموال حيث أني لم أكن في كامل الوعي؟ وكيفية ردها؟ مع العلم أني لا أعلم كم هي هذه الأموال بالضبط ولكنها كثيرة.
ثانياً: كلما جاهدت نفسي لقيام الليل لا ألبث ثلاثة أيام أو أربعة ثم يبدأ إيماني بالنزول 10 أيام أخرى وهكذا حالي.
وسؤالي: عن الاختلاط في عملي فأنا أعاني من هذا الأمر وغصباً عني يجب أن أتعامل مع النساء في عملي، سواء من الموظفات أو العملاء، وتأتي أيام أغض فيها بصري وأقلل التعامل على قدر المستطاع، وفعلاً أنجح بعض الأيام ولكني أقع بعد فترة، ثم أجاهد مرة أخرى حتى أقوى مرة ثانية، ولكن فترة الوقوع تكون أطول من فترة الثبات، وإني أظن أن هذا سبب إحساسي أن إيماني مريض أو ضعيف.
وسؤالي: هل أترك العمل؟ - يعني هل العيب من مكان عملي أم أني أستطيع بالمجاهدة أن أثبت ويزيد إيماني؟ مع العلم أني ملتزم بالصلاة في المسجد، وأحضر دروساً، وأقرأ في أمور ديني، وأحاول دعوة أهلي وأصحابي على قدر المستطاع، ولكني لا أشعر بزيادة في إيماني.
ثالثاً: أشعر ببعض الحقد والغيرة في قلبي، فما السبيل للقضاء على هذا الشعور؟ مع العلم أنه يكون أحياناً لإخوة لي في المسجد أو لأشخاص آخرين.