الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تفسير البقع الغامقة في الجسم كله

السؤال

أعاني من وجود بقع في جسمي كله، وبالذات عند الرقبة والوجه، ويعطي وجهي لوناً غامقاً، مع العلم أني مولودة بها ولم أجد لها تفسيراً إلى الآن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شيرين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الوصف لهذه البقع الغامقة هو غير كاف للجزم بمعرفتها وكنهها، ويبدو والله أعلم أنها من الآفات الولادية، والتي لم تتغير خلال 27 عاماً، وهذا يُشير إلى أنها ثابتة غير متطورة، وهذا يدعو للتفاؤل، ويُشير إلى السلامة.

وقد تكون من الوحمات المصطبغة وعلاجها الليزر، وقد تكون بعض الأمراض المنقولة وراثياً، مثل (فون ريكلينغ هاوزن)، وقد يكون غيرها كثير، وأنصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية، لإبداء الرأي ونفي احتمالات غير مرغوب فيها، كوجود بعض التغيرات الداخلية، خاصةً العصبية أو القلبية، والتي قد تكون مصاحبة لبعض هذه الأمراض الولادية أو الوراثية، ولأخذ خزعة (عينة من الجلد للفحص المجهري) للتشخيص أو لتأكيد التشخيص.

هذه النصائح هي ليست لإثبات ضرر ولكن لإثبات السلامة (أي من باب اتخاذ الأسباب ومعرفة المرض بوضوح) فلو ثبتت السلامة لفرحنا، ولو كان غير ذلك نكون قد بدأنا باب السعي فيما يلزمنا إن استدعى الأمر.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً