السؤال
الإخوة في الشبكة الإسلامية! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: أودّ أن أشكركم على ما تقومون به من مساعدة إخوانكم المسلمين بالإجابة على أسئلتهم وإرشادهم إلى ما يفيدهم في الدنيا والآخرة.
أنا شاب أبلغ من العمر 35 عاماً وأعاني من مرض الوساوس القهرية (في جانب العقيدة) والاكتئاب منذ أكثر من 15 عاماً.
قد تناولت أدوية كثيرة لعلاج الوساوس القهرية والاكتئاب منذ ذلك الحين حتى الآن، ولكن الدواء الأخير الذي بدأت أتناوله قبل 3 سنين تقريباً هو الذي أحسست منه أكبر فائدة مقارنةً بالأدوية التي استخدمتها سلفاً؛ هذا الدواء هو (Fluoxetine) الأردني، المسمى تجاريا بـ (Anxetin).
لكن هذا الدواء بما فيه من هذه الفوائد الكبيرة إلا أنه قد سبّب لي مشكلة جعلتني أفكّر في دواءٍ آخر يعطيني نفس الفوائد لكن ليس فيه هذا التأثير الجانبي: هذا الدواء يؤثر عليّ سلبيًّا في العملية الجنسية مع أهلي؛ أفقدني اللذة عند الإنزال؛ فعندما أجامع زوجتي لا أجد تلك اللذة التي يجدها كل رجل عادي عند الإنزال.
علماً أني قد قرأت في بعض المواقع على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) أن هذا الدواء فعلاً يسبّب هذا التأثير.
أنا الآن لا أستخدم Anxetin بانتظام، فقد أتركه أسبوعاً ثم أعود إليه بعد أن أحسّ بعودة الوساوس والاكتئاب. وقد تركته من قبل لمدة 3 أشهر مرتين ثم عدت إلى تناوله.
أنا الآن عندي بعض التساؤلات، وأرجو أن تفيدوني جزاكم الله خيراً:
1. قرأت في موقعكم في إجاباتكم على بعض الاستشارات أنّ دواء السبرالكس (Cipralex) هو أحدث الأدوية التي تعالج مرض الوساوس القهرية والاكتئاب؛ فأنا أنوي استخدامه، فما هي تأثيراته الجانبية؟ فهل له تأثيرات جانبية على الجماع والإنزال؟
2. هل هناك طريقة لتجنّب أو تخفيف التأثرات الجانبية الجنسية للدواء (Fluoxetine)؟ علماً أني أعاني من التأثرات الجانبية الأخرى المعروفة لهذا الدواء.
3. أنا أحس أني سأتناول هذه الأدوية طول حياتي لأني كلما تركت الدواء عادت أعراض المرض، فهل سيأتي يوم في حياتي لا أتناول فيه هذه الأدوية؟
4. أنا متدين ـ ولله الحمد ـ لكن هذه الوساوس القهرية العقدية تؤذيني وتجعلني أتمنى الموت إذا اشتدت علي؛ فهل هذه الأدوية يمكن أن تقضي عليها كلياً، أم هناك أساليب أخري علاجية لابد منها للقضاء عليها كليًّا؟
5. أنا شخص شديد الحساسية خاصة إذا واجهت مواقف عنيفة أو معاملة غليظة من أي أحد أو انتقدني أحد بشدة؛ لهذا السبب أتجنب هذه المواقف حتى لو كانت على حسابي؛ فما هو السلوك الصحيح في مثل هذا الأحوال؟