هل تعرفون الزيزفون ؟
19/03/2002| إسلام ويب
طيب الرائحة .. عظيم الفائدة ..
يزرعه الناس حول بيوتهم ليكون سياجـًا من الخضرة ، ومن العطر .. غير أن كثيرًا منهم لا يعرفون أنه أيضـًا سياج ضد كثير من الأمراض .
أسماؤه : زيزفون غبيراء تيليو Tilleul .
أماكن وجوده : ينبت في الغابات أو كسياج حول البساتين أو الحقول والجبال .
أوصافه : شجرة معمرة من فصيلة الزيزفونات ، ساقها خشبية ، ذات قشرة ملساء ، كثيرة الأغصان ، ولهذه الشجرة أنواع عديدة لا فرق بينها من الناحية الطبية ، وأوراقها كبيرة على شكل قلب مائل ، وهي مسننة وبعضها رمحية شبيهة بأوراق الزيتون ، ولونها فضي ، وهذا الصنف شائع في البلاد العربية ، وأما أزهارها فهي عنقودية بيضاء أو شقراء لها رائحة عطرة طيبة .
من عناصره الفعالة تانين ، سكر ، صمغ فانيلين .
فوائده : يستعمل كمضاد للتشنج ، ولمغص المعدة والأمعاء وعسر الهضم ، كما أنه يساعد على التخلص من عفونة المعدة ، وهو علاج للزكام المحتقن والنزلات الشعبية والسعال والربو ، ومنشط لإفراز الصفراء والكبد ، وهو كذلك ملين مقشّع معرّق ، كما أنه مهدئ يساعد على النوم والتخلص من القلق والصداع ، ويسكن الآلام العصبية ، ويفيد لآلام المفاصل والروماتيزم ، ويستخدم مضادًا للإسهال ،كما ينفع للأرق والتقيؤ ، والاضطرابات الهضمية ، والاضطرابات العصبية ، وآلام الرأس ، وتصلب الشرايين ، وهو أيضـًا خافض للضغط المرتفع .
قالوا عنه :
- جاء في تذكرة : داود الأنطاكي (يفتح السدد ، ويذهب أمراض الصدر كالربو وقرحة الرئة ، وأمراض الكبد كالاستسقاء واليرقات والفالج واللقوة والكزاز والنافض والضربات البارد) .
- ابن سينا : يحبس كل سيلان ، وهو أقل قبضـًا وعقلاً من الزعرور ، يقمع الصفراء المنصبّة إلى الأحساء ، وإذا تنقل به أبطأ السكر ، ينفع من السعال الحار ، ويحبس القيء.
- الملك المظفر بن رسول : تغذو غذاء يسيرًا ، دابغة للمعدة ، مسكنة للقيء ، تعقل الطبيعة.
كيف نستعمله ؟
طرق استعمال الزيزفون من الداخل :
- لتهدئة الأعصاب والمساعدة على النوم وتسكين الآلام والأرق والصداع النصفي ، ولمعالجة تصلب الشرايين وتنشيط الدورة الدموية .
- لمعالجة الزكام والاحتقان والنزلات الشعبية والربو ، كما يسكن السعال ويسهل التقشع ، ويثير إفراز العرق فتنخفض درجة حرارة الجسم ، ويسهل التنفس ويزيل صداع الزكام واحتقانه .
- يستخدم أيضـًا في حالات تعرض المصاب لتخثر الدم ، كما يفيد في خفض الضغط الدموي المرتفع .
طرق استعمال الزيزفون من الخارج :
- الفحم : يستعمل مسحوق فحم خشب أغصان الزيزفون لمعالجة الجروح والقروح النتنة في الجلد ، حيث يذر المسحوق فوقها مرة أو أكثر في اليوم ، حسب الحاجة ، فيمتص العفونة ويزيل الرائحة .
- النقوع : يضاف نقوع الزيزفون إلى ماء الحمام للمحافظة على الجلد وتنشيط البشرة وإزالة الإفرازات الزائدة منها ، كما يعمل على تليين الجلد وإعطاء الجسم نعومة وطراوة ورائحة عطرة ، ويفيد في علاج المؤرَّقين والقلقين ، وكذلك ضربات الشمس والحمى الشديدة .
- مغلي الأزهار : يستعمل مغلي أزهار الزيزفون عن طريق الاستحمام ، والغسول ، والمسح ، والتكميد ، والحقن الشرجية .
الإعداد والجرعات المناسبة :
- الشاي : تضاف ملعقة صغيرة من مسحوق الزيزفون لكل فنجان من الماء المغلي بالعسل أو سكر النبات 2 أو3 مرات في اليوم .
- النقوع : استحمام ، بإضافة 2 أو 3 ليترات إلى ماء المغطس الساخن بدرجة 35 مئوية .
- مغلي الأزهار : يحضر بإضافة قبضة كبيرة لكل لتر من الماء ، وغليها على نار خفيفة لمدة 2-3 دقائق .
المصدر: مجلة مساء
www.islamweb.net