فغا : الفغو والفغوة والفاغية : الرائحة الطيبة ; الأخيرة عن ثعلب . والفغوة : الزهرة . والفغو والفاغية : ورد كل ما كان من الشجر له ريح طيبة لا تكون لغير ذلك . وأفغى النبات أي خرجت فاغيته . وأفغت الشجرة إذا أخرجت فاغيتها ، وقيل : الفغو والفاغية نور الحناء خاصة ، وهي طيبة الريح تخرج أمثال العناقيد وينفتح فيها نور صغار فتجتنى ويربب بها الدهن . وفي حديث أنس ، رضي الله عنه : . ودهن مفغو : مطيب بها . وفغا الشجر فغوا وأفغى : تفتح نوره قبل أن يثمر . ويقال : وجدت منه فغوة طيبة وفغمة . وفي الحديث : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبه الفاغية سيد ريحان أهل الجنة الفاغية ; قال : الفاغية نور الحناء ، وقيل : نور الريحان ، وقيل : نور كل نبت من أنوار الصحراء التي لا تزرع ، وقيل : فاغية كل نبت نوره . وكل نور فاغية ; وأنشد الأصمعي ابن بري لأوس بن حجر :
لا زال ريحان وفغو ناضر يجري عليك بمسبل هطال
فقلت له جادت عليك سحابة بنوء يندي كل فغو وريحان
سلافة الدن مرفوعا نصائبه مقلد الفغو والريحان ملثوما
أكنتم تحسبون قتال قومي كأكلكم الفغايا والهبيدا
وصار أمثال الفغى ضرائري
وقد أفغت النخلة . غيره : الإغفاء في الرطب مثل الإفغاء سواء . والفغى : ما يخرج من الطعام فيرمى به كالغفى . أبو العباس : الفغى الرديء من كل شيء من الناس والمأكول والمشروب والمركوب ; وأنشد :
إذا فئة قدمت للقتا ل فر الفغى وصلينا بها
فهلا وفى الفغواء عمرو بن جابر بذمته وابن اللقيطة عصيد