فصل
[ ص: 373 ] وقد ; فيميل كل واحد إلى ما غلب على ظنه : فقد قالوا في يتعارض الأصلان معا على المجتهدين : عومل معاملة من فعلها عاقلا اعتبارا بالأصل الثاني ، وقالت طائفة : بأنه كالمجنون اعتبارا بالأصل الأول على تفصيل لهم في ذلك مذكور في الفقه ، واختلفوا أيضا في ترخص العاصي بسفره بناء على الأصلين أيضا ، واختلفوا في السكران إذا طلق أو أعتق أو فعل ما يجب عليه الحد فيه أو القصاص ، وفي قطع التتابع بالسفر [ ص: 374 ] الاختياري إذا عرض له فيه عذر أفطر من أجله ، وكذلك اختلفوا في قضاء صوم التطوع ، وعليهما يجري الخلاف أيضا في المسألة المذكورة قبل هذا بين أكل الميتة إذا اضطر بسبب السفر الذي عصى بسببه أبي هاشم وغيره ، فيمن توسط أرضا مغصوبة .