[ ص: 731 ] قالوا : لو دل ، لدل : زيد عالم ، ومحمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على نفي العلم والرسالة عن غيرهما .
قلنا : مفهوم اللقب ، وفي كونه حجة خلاف . فإن سلم فلدلالة العقل والحس على عدم اختصاصه .
قالوا : لو دل لما حسن الاستفهام ، نحو : من ضربك عامدا فاضربه ; فيقول : فإن ضربني مخطئا ؟ .
قلنا : لعدم نصوصيته وقطعيته . كالعام ، نحو : أكرم الرجال ; فيقول : وزيدا أيضا ؟ لا لعدم إفادته التخصيص .
قالوا : مسكوت عنه ، ولا دليل في السكوت .
قلنا : بالسكوت فيه والنطق في قسيمه تعاضدا على إفادة ما ذكرناه ، وقد يفيد المركب ما لا تفيد مفرداته .