مسألة : قال الشافعي : " فإن nindex.php?page=treesubj&link=11716_11730قال أنت طالق أو قد طلقتك أو فارقتك أو سرحتك لزمه " .

قال الماوردي : إذا ثبت ما دللنا عليه ، أن nindex.php?page=treesubj&link=11730صريح الطلاق ثلاثة ألفاظ ، الطلاق [ ص: 153 ] والفراق والسراح ، فإذا nindex.php?page=treesubj&link=11716_11730قال لها : أنت طالق أو قد طلقتك ، أو أنت مطلقة ، أو يا مطلقة ، كان كل هذا صريحا في وقوع الطلاق .

وقال أبو حنيفة : إذا nindex.php?page=treesubj&link=11730قال لها : أنت مطلقة ، لم يكن صريحا ، لأنه إخبار ، وإذا nindex.php?page=treesubj&link=11730قال لها يا مطلقة لم يكن صريحا ، لأنه نداء ، وهذا خطأ ، لأن إخبارها ونداءها إنما يكون بحكم قد استقر عليها ، ولو لم يستقر لما صح أن يكون نداء ولا خبرا ، ولأن قوله أنت طالق إخبار ، وهو صريح ، فكذلك قوله : وأنت مطلقة ، فإذا صح أن يكون النداء صريحا وهكذا لو nindex.php?page=treesubj&link=11730قال لها : أنت مفارقة أو قد فارقتك ، أو يا مفارقة ، كان صريحا في وقوع الطلاق عليها ، وهكذا لو nindex.php?page=treesubj&link=11730قال : أنت مسرحة أو قد سرحتك ، أو يا مسرحة ، كان كل هذا صريحا في وقوع الطلاق عليها .

مَسْأَلَةٌ : قَالَ الشَّافِعِيُّ : " فَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=11716_11730قَالَ أَنْتِ طَالِقٌ أَوْ قَدْ طَلَّقْتُكِ أَوْ فَارَقْتُكِ أَوْ سَرَّحْتُكِ لَزِمَهُ " .

قَالَ الْمَاوَرْدِيُّ : إِذَا ثَبَتَ مَا دَلَّلْنَا عَلَيْهِ ، أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=11730صَرِيحَ الطَّلَاقِ ثَلَاثَةُ أَلْفَاظٍ ، الطَّلَاقُ [ ص: 153 ] وَالْفِرَاقُ وَالسَّرَاحُ ، فَإِذَا nindex.php?page=treesubj&link=11716_11730قَالَ لَهَا : أَنْتِ طَالِقٌ أَوْ قَدْ طَلَّقْتُكِ ، أَوْ أَنْتِ مُطَلَّقَةٌ ، أَوْ يَا مُطَلَّقَةُ ، كَانَ كُلُّ هَذَا صَرِيحًا فِي وُقُوعِ الطَّلَاقِ .

وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : إِذَا nindex.php?page=treesubj&link=11730قَالَ لَهَا : أَنْتِ مُطَلَّقَةٌ ، لَمْ يَكُنْ صَرِيحًا ، لِأَنَّهُ إِخْبَارٌ ، وَإِذَا nindex.php?page=treesubj&link=11730قَالَ لَهَا يَا مُطَلَّقَةُ لَمْ يَكُنْ صَرِيحًا ، لِأَنَّهُ نِدَاءٌ ، وَهَذَا خَطَأٌ ، لِأَنَّ إِخْبَارَهَا وَنِدَاءَهَا إِنَّمَا يَكُونُ بِحُكْمٍ قَدِ اسْتَقَرَّ عَلَيْهَا ، وَلَوْ لَمْ يَسْتَقِرَّ لَمَا صَحَّ أَنْ يَكُونَ نِدَاءً وَلَا خَبَرًا ، وَلِأَنَّ قَوْلَهُ أَنْتِ طَالِقٌ إِخْبَارٌ ، وَهُوَ صَرِيحٌ ، فَكَذَلِكَ قَوْلُهُ : وَأَنْتِ مُطَلَّقَةٌ ، فَإِذَا صَحَّ أَنْ يَكُونَ النِّدَاءُ صَرِيحًا وَهَكَذَا لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=11730قَالَ لَهَا : أَنْتِ مُفَارَقَةٌ أَوْ قَدْ فَارَقْتُكِ ، أَوْ يَا مُفَارَقَةُ ، كَانَ صَرِيحًا فِي وُقُوعِ الطَّلَاقِ عَلَيْهَا ، وَهَكَذَا لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=11730قَالَ : أَنْتِ مُسَرَّحَةٌ أَوْ قَدْ سَرَّحْتُكِ ، أَوْ يَا مُسَرَّحَةُ ، كَانَ كُلُّ هَذَا صَرِيحًا فِي وُقُوعِ الطَّلَاقِ عَلَيْهَا .