فصل : وسواء من كان منهم قريبا أو بعيدا .
[ ص: 304 ] وقال أبو حنيفة : القريب منهم أحق من البعيد ، فجعل الإخوة أولى من بنيهم وبني الإخوة أولى من الأعمام ، فأما بنو الأعمام فليسوا عنده من القرابة .
وهذا فاسد ؛ لأن اسم القرابة إذا انطلق عليهم مع عدم من هو أقرب ، انطلق عليهم مع وجود من هو أقرب .