فصل : وسواء في ذلك قرابته من قبل أبيه ، أو قرابته من جهة أمه ، ، وهكذا لو قال : لذوي أرحامي ، فهو كقوله لقرابته ، فيدفع إلى من كان من قبل أبيه ومن كان من قبل أمه . فتعتبر قرابة أمه كما اعتبرنا قرابة أبيه
وذهب قوم إلى أن القرابة من كان من قبل الأب ، وذوي الأرحام من كان من قبل الأم .
وهذا فاسد ؛ لأن عرف الناس في الاسمين ينطلق على من كان من الجهتين .