فصل : فعلى هذا لو كان أبوه يهوديا فقال وقد بلغ : لست يهوديا ولا مسلما ، وإنما على غير اليهودية من الملل : كالنصرانية والمجوسية ، ففيه وجهان :
أحدهما : يقبل منه ويقر عليه : لأن الكفر كله ملة واحدة .
والوجه الثاني : لا يقبل منه ما أراد الانتقال إليه من الكفر ولا يعاد إلى دين أبيه لإقراره بأنه ليس إلا على الإسلام ، فإن أباه صار مرتدا .