فصل : ولو كالموز ، والبطيخ وقصب السكر ، وغير ذلك من الحبوب فساقاه على النخل ، والزرع معا على أن يعمل فيهما بالنصف منها ففيه وجهان : كان بين نخل المساقاة زرع لرب النخل
أحدهما : تجوز المساقاة في الزرع تبعا للمساقاة في النخل كما تجوز المخابرة تبعا .
والوجه الثاني : أن المساقاة في الزرع لا تجوز تبعا ، وإن جازت المخابرة تبعا .
والفرق بينهما أن المساقاة على الزرع هي استحقاق بعض الأصل ، والمخابرة على الأرض لا يستحق فيها شيء من الأصل .