أحدهما : أن الحاج إذا أقبلوا ، والداج إذا رجعوا ، وهذا قول ميسرة بن عبيد .
والثاني : أن الحاج القاصدون الحج من أصحاب الشأن ، والداج الأتباع ، من تاجر ومكار ، وقال ثعلب : هم الحاج والداج والزاج فالحاج أصحاب الشأن والداج الأتباع والزاج المراؤون قال بعض الشعراء :
عصابة إن حج موسى حجوا وإن أقام بالعراق دجوا ما هكذا كان يكون الحج