تَصَوَّفَ فَازْدَهَى بِالصُّوفِ جَهْلًا وَبَعْضُ النَّاسِ يَلْبَسُهُ مِجَانَّهْ
يُرِيدُ مَهَابَةً وَيُجِنُّ كِبْرًا وَلَيْسَ الْكِبْرُ مِنْ شَكْلِ الْمَهَابَهْأَجِدُ الثِّيَابَ إِذَا اكْتَسَيْتُ بِهَا زَيْنَ الرِّجَالِ بِهَا تَهَابُ وَتُكْرَمُ
وَدَعِ التَّوَاضُعَ فِي اللِّبَاسِ تَحَرِّيًا فَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ وَتَكْتُمُ
فَدَنِيُّ ثَوْبِكَ لَا يَزِيدُكَ زُلْفَةً عِنْدَ الْإِلَهِ وَأَنْتَ عَبْدٌ مُجْرِمُ
وَبَهَاءُ ثَوْبِكَ لَا يَضُرُّكَ بَعْدَ أَنْ تَخْشَى الْإِلَهَ وَتَتَّقِي مَا يَحْرُمُ
تصوف فازدهى بالصوف جهلا وبعض الناس يلبسه مجانه
يريد مهابة ويجن كبرا وليس الكبر من شكل المهابهأجد الثياب إذا اكتسيت بها زين الرجال بها تهاب وتكرم
ودع التواضع في اللباس تحريا فالله يعلم ما تكن وتكتم
فدني ثوبك لا يزيدك زلفة عند الإله وأنت عبد مجرم
وبهاء ثوبك لا يضرك بعد أن تخشى الإله وتتقي ما يحرم