الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1163 1114 - مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير المكي ; أن رجلا خطب إلى رجل أخته فذكر أنها قد كانت أحدثت . فبلغ ذلك nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب . فضربه ، أو كاد يضربه . ثم قال : ما لك وللخبر ؟ .
24925 - قال أبو عمر : قد روي هذا المعنى عن عمر من وجوه .
24926 - ومعناه عندي - والله أعلم - في nindex.php?page=treesubj&link=10509_10465من تابت وأقلعت عن غيها ، فإذا كان ذلك حرم الخبر بالسوء عنها ، وحرم رميها بالزنا ، ووجب الحد على من قذفها ، إذا لم يقم البينة عليها .
24927 - وقد أخبر الله - عز وجل - أنه يقبل التوبة عن عباده ، ويعفو عن السيئات .
[ ص: 370 ] 24929 - وروي عن النبي - عليه السلام - أنه قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=954836التائب من الذنب كمن لا ذنب له " .
24930 - وروى nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي أن رجلا أتى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، فقال : إن ابنة لي ولدت في الجاهلية ، وأسلمت ، فأصابت حدا ، وعمدت إلى الشفرة ، فذبحت نفسها ، فأدركتها ، وقد قطعت بعض أوداجها بزاويتها ، فبرئت ، ثم مسكت ، وأقبلت على القرآن ، وهي تخطب إلي ، فأخبر من شأنها بالذي كان ؟ فقال عمر : أتعمد إلى ستر ستره الله ، فتكشفه ، لئن بلغني أنك ذكرت شيئا من أمرها لأجعلنك نكالا لأهل الأمصار ، بل أنكحها نكاح العفيفة المسلمة .
24931 - وروى شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16836قيس بن مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب أن رجلا أراد أن يزوج ابنته ، فقالت : إني أخشى أن أفضحك ، إني قد بغيت . فأتى عمر ، فذكر ذلك له ، فقال : أليست قد تابت ؟ قال : نعم ، قال : فزوجها .