قتلوا ابن عفان الخليفة محرما فدعا فلم أرى مثله مظلوما
أي : في حرم المدينة وفي الشهر الحرام ، وهو ذو الحجة ، وترتيب الحكم على الوصف يدل على غلبة ذلك الوصف لذلك الحكم ، فيكون الإحرام والحرم سببين .ويتمهد ويتبين الفقه ببيان حقيقة الصيد المعصوم ، والأفعال الموجبة للضمان ، وجواز الأكل من لحمه ، والجزاء المرتب على الضمان . فهذه أربعة فصول :