( ولا بأس بأن ) لأنه فيه استهانة بالصور ( ولا يسجد على التصاوير ) لأنه يشبه عبادة الصورة ، وأطلق الكراهة في الأصل لأن المصلى معظم . [ ص: 111 ] يصلي على بساط فيه تصاوير
( ويكره أن يكون فوق رأسه في السقف أو بين يديه أو بحذائه تصاوير أو صور معلقة ) لحديث جبريل : { }ولو كانت الصورة صغيرة بحيث لا تبدو للناظر لا يكره ; لأن الصغار جدا لا تعبد ( وإذا كان التمثال مقطوع الرأس ) أي ممحو الرأس ( فليس بتمثال ) لأنه لا يعبد بدون الرأس ، وصار كما إذا صلى إلى شمع أو سراج ، على ما قالوا ( ولو كانت الصورة على وسادة ملقاة أو على بساط مفروش لا يكره ) لأنها تداس وتوطأ ، بخلاف ما إذا كانت الوسادة منصوبة ، أو كانت على السترة ; لأنه تعظيم لها ، وأشدها كراهية أن تكون أمام المصلي ، ثم من فوق رأسه ، ثم على يمينه ، ثم على شماله ، ثم خلفه . ( ولو إنا لا ندخل بيتا فيه كلب أو صورة يكره ) لأنه يشبه حامل الصنم ، والصلاة جائزة في جميع ذلك لاستجماع شرائطها ، وتعاد على وجه غير مكروه ، وهذا الحكم في كل صلاة أديت [ ص: 112 ] مع الكراهة ( ولا يكره تمثال غير ذي الروح ) لأنه لا يعبد . لبس ثوبا فيه تصاوير