[ ص: 257 ] ( ومن فعليه قيمته ) وهذا مروي عن كسر بيض نعامة علي رضي الله عنهم ولأنه أصل الصيد وله عرضية أن يصير صيدا فنزل منزلة الصيد احتياطا ما لم يفسد ( فإن خرج من البيض فرخ ميت فعليه قيمته حيا ) وهذا استحسان ، والقياس أن لا يغرم سوى البيضة ; لأن حياة الفرخ غير معلومة . وجه الاستحسان أن البيض معد ليخرج منه الفرخ الحي والكسر قبل أوانه سبب لموته فيحال به عليه احتياطا ; وعلى هذا إذا وابن عباس فعليه قيمتهما . ضرب بطن ظبية فألقت جنينا ميتا وماتت