[ ص: 117 ] الثالثة : . الكتب المخرجة على الصحيحين
لم يلتزم فيها موافقتهما في الألفاظ فحصل فيها تفاوت في اللفظ والمعنى ، وكذا ما رواه البيهقي ، والبغوي وشبههما قائلين : رواه أو البخاري مسلم ، وقع في بعضه تفاوت في المعنى ، فمرادهم أنهما رويا أصله فلا يجوز أن تنقل منها حديثا وتقول : هو كذا فيهما إلا أن تقابله بهما ، أو يقول المصنف : أخرجاه بلفظه بخلاف المختصرات من الصحيحين فإنهم نقلوا فيها ألفاظهما .