[ ص: 401 ] الحادية عشرة : لا تقبل كمن لا يبالي بالنوم في السماع ، أو يحدث لا من أصل مصحح ، أو عرف بقبول التلقين في الحديث أو كثرة السهو في روايته إذا لم يحدث من أصل أو كثرة الشواذ والمناكير في حديثه . قال رواية من عرف بالتساهل في سماعه أو إسماعه ، ابن المبارك وأحمد ، والحميدي ، وغيرهم : من غلط في حديث فبين له فأصر على روايته سقطت رواياته . وهذا صحيح إن ظهر أنه أصر عنادا أو نحوه .