15315 - وعن عروة قال : قلت لعائشة : إني أفكر في أمرك فأعجب ! أجدك من أفقه الناس فقلت : ما يمنعها ؟ زوجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابنة أبي بكر . وأجدك عالمة بأيام العرب وأنسابها وأشعارها فقلت : وما يمنعها ; وأبوها علامة قريش ؟ ولكن أعجب أني وجدتك عالمة بالطب ، فمن أين ؟ فأخذت بيدي ، فقالت : يا عرية ، ، فتعلمت ذلك إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثرت أسقامه ، فكانت أطباء العرب والعجم يبعثون له .
رواه البزار واللفظ له ، وأحمد بنحوه إلا أنه قال : قالت : وكنت أعالجها له فمن ثم . في الأوسط والكبير ، وفيه والطبراني عبد الله بن معاوية الزبيري قال أبو حاتم : مستقيم الحديث ، وفيه ضعف . وبقية رجال أحمد في الكبير ثقات ، إلا أن والطبراني أحمد قال : عن أن هشام بن عروة عروة كان يقول لعائشة . . . فظاهره الانقطاع . وقال في الكبير : عن الطبراني ، عن أبيه ، فهو متصل ، والله أعلم . هشام بن عروة