سعيد بن جبير إذ تلقونه بألسنتكم وذلك حين خاضوا في أمر عائشة فقال بعضهم : سمعت فلانا يقول كذا وكذا فقال : تلقونه بألسنتكم يقول : يرويه بعضكم عن بعض ، سمعت من فلان وسمعت من فلان وتقولون بأفواهكم يعني بألسنتكم ، يعني من قذفها ما ليس لكم به علم يعني من غير أن تعلموا أن الذي قلتم من القذف حق وتحسبونه هينا يعني وتحسبون أن القذف ذنب هين وهو عند الله عظيم يعني في الزور . رواه 11204 وعن ، وفيه الطبراني وفيه ضعف . ورواه باختصار عن ابن لهيعة مجاهد ، ورجاله ثقات .