25 - 21 - 6 - ( باب في دعائه - صلى الله عليه وسلم - بأحد )
10114 عن عبيد الله بن عبد الله الزرقي ، عن أبيه - وقال الفزاري مرة : عن ابن رفاعة الزرقي عن أبيه ، وقال غير الفزاري : عن عبيد الله بن رفاعة الزرقي - قال : أحد وانكفأ المشركون ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " استووا حتى أثني على ربي " ، فصاروا خلفه صفوفا ، فقال : " اللهم لك الحمد كله ، ، ولا هادي لما أضللت ، ولا مضل لمن هديت ، ولا معطي لما منعت ، ولا [ ص: 122 ] مانع لما أعطيت ، ولا مقرب لما باعدت ، ولا مبعد لما قربت ، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك ، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول ، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة ، والأمن يوم الخوف ، اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا ، وشر ما منعت منا ، اللهم حبب إلينا الإيمان ، وزينه في قلوبنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلنا من الراشدين ، اللهم توفنا مسلمين ، وأحينا مسلمين ، وألحقنا بالصالحين ، غير خزايا ولا مفتونين ، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ، ويصدون عن سبيلك ، واجعل عليهم رجزك وعذابك ، اللهم قاتل كفرة الذين أوتوا الكتاب إله الخلق " اللهم لا قابض لما بسطت ، ولا باسط لما قبضت . لما كان يوم
رواه أحمد ، ، واقتصر على والبزار عبيد بن رفاعة عن أبيه وهو الصحيح ، وقال : " " . اللهم قاتل كفرة أهل الكتاب
ورجال أحمد رجال الصحيح .