1075 حدثنا أحمد قال : حدثنا أبو جعفر قال : حدثنا عمرو بن واقد عن الوليد بن أبي السائب قال : حدثني . بسر بن عبيد الله
عن النواس بن سمعان قال : " فوقعت في حي من أحياء العرب فيه امرأة مسلمة ، فكانت الإبل إذا سرحت سرحت متوحدة ، وإذا بركت الإبل بركت متوحدة ، واضعة بجرانها ، فأوقع الله في خلدها أن تهرب عليها ، فرأت من القوم غفلة فقعدت عليها ، ثم حركتها ، فصبحت بها لئن ردها الله علي لأشكرن ربي عز [ ص: 45 ] وجل المدينة ، فلما رآها المسلمون فرحوا بها ، ومشوا بجنبها ، حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الحمد لله " ، فقالت المرأة : يا رسول الله ، إني نذرت إن نجاني الله عليها أن أنحرها وأطعم لحمها المساكين ، فقال : " بئس ما جزيتها ، لا نذر لك إلا بما ملكت " ، فانتظروا ، هل يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم صوما أو صلاة ، فظنوا أنه نسي ، فقالوا : يا رسول الله ، قد كنت قلت : " لئن ردها الله عز وجل علي لأشكرن ربي عز وجل " قال : " ألم أقل : الحمد لله ؟ " . سرقت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدعاء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
" " لا يروى هذا الحديث عن النواس إلا بهذا الإسناد ، تفرد به : النفيلي " .