[ ص: 123 ] 6570 - حدثنا عمر بن حفص السدوسي ، ثنا عاصم بن علي ، ثنا ، عن الربيع بن صبيح عطاء ، عن جابر ، قال : الصفا والمروة ، ثم أمرنا فقصرنا ، ثم قال : " أحلوا " ، قلنا : يا رسول الله ، حل ماذا ؟ قال : " حل ما يحل الحلال من النساء والطيب " قال : فغشيت النساء ، وسطعت المجامر ، قال : وبلغه أن بعضهم يقول : أينطلق أحدنا إلى منى وذكره يقطر منيا ؟ فخطبهم ، فحمد الله عز وجل ، وأثنى عليه ، ثم قال : " " قال : فأقام القوم كلهم ، حتى إذا كان يوم التروية ، وأرادوا التوجه إلى منى أهلوا بالحج ، قال : كان الهدي على من وجد ، والصيام على من لم يجد ، لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ، ولو لم أسق الهدي حلقت ، ألا فخذوا مناسككم ، وكان طوافهم بالبيت وسعيهم بين وأشرك بينهم في هديهم ، الجزور بين سبعة ، والبقرة بين سبعة الصفا والمروة طوافا واحدا ، وسعيا واحدا ، لحجهم وعمرتهم ، ولم يذكر قصة سراقة بن مالك . قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة أربع مضين من ذي الحجة مهلين بالحج كلنا ، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطفنا بالبيت ، وصلينا وسعينا بين