6445 - حدثنا ، ثنا علي بن عبد العزيز أبو نعيم ، ( ح ) وحدثنا عمر بن حفص السدوسي ، ثنا عاصم بن علي ، قال : ثنا حشرج بن نباتة ، ثنا سعيد بن جمهان ، عن سفينة ، قال : ، هو أعور عينه اليسرى ، بعينه اليمنى ظفرة غليظة ، بين عينيه مكتوب كافر ، يخرج معه واديان أحدهما جنة ، والآخر نار ، فجنته نار ، وناره جنة ، معه ملكان من الملائكة يشبهان نبيين من الأنبياء ، أحدهما عن يمينه ، والآخر عن شماله ، وذلك فتنة الناس ، يقول : ألست بربكم أحيي وأميت ؟ فيقول أحد الملكين : كذبت ، فما يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه ، فيقول له صاحبه : صدقت ، ويسمعه الناس ، فيحسبون أنه صدق الدجال ، وذلك فتنة ، ثم يسير حتى يأتي إنه لم يكن نبي قبلي إلا حذر أمته الدجال المدينة ولا يؤذن له فيها ، فيقول : هذه قرية ذلك الرجل ، ثم يسير حتى يأتي الشام ، فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق " . خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : "