[ ص: 64 ] 6385 - حدثنا محمد بن العباس المؤدب ، ثنا ، ثنا عفان بن مسلم ، عن حماد بن سلمة ، عن يونس بن عبيد عبيدة الهجيمي ، عن أبي تميمة الهجيمي ، عن جابر بن سليم ، قال : محمد رسول الله ؟ فأومأ بيده إلى نفسه ، قلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إني من أهل البادية وفي جفاؤهم ، فأوصني ؟ قال : " ، ولو أن تلقى أخاك ووجهك مبسط ، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ، وإن امرؤ شتمك بما فيك ، فلا تشتمه بما تعلم فيه ، فإنه يكون لك أجره ، وعليه وزره ، وإياك وإسبال الإزار فإن إسبال الإزار من المخيلة ، وإن الله لا يحب المخيلة ، ولا تسبن أحدا " ، فما سببت بعده أحدا ولا شاة ولا بعيرا لا تحقرن من المعروف شيئا . أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو محتب بشملة قد وقع هدبها على قدميه ، فقلت : أيكم