[ ص: 235 ] 4228 - حدثنا أحمد بن داود المكي ، ثنا قيس بن حفص الدارمي ، ثنا مسلمة بن علقمة المازني ، ثنا ، عن داود بن أبي هند العباس بن عبد الرحمن ، مولى بني هاشم ، ثنا ذو مخمر ابن أخي النجاشي ، قال : ذا مخمر " ، قلت : لبيك رسول الله وسعديك فأخذ برأس ناقتي وقال : " اقعد ههنا ولا تكونن لكاعا الليلة " فأخذت برأس الناقة ، فغلبتني عيناي ، فنمت وانسلت الناقة ، فذهبت فلم أستيقظ إلا بحر الشمس ، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا ذا مخمر " ، قلت : لبيك يا رسول الله وسعديك قال : " كنت والله الليلة لكع كما قلت " ، فتنحينا عن ذلك المكان فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قضى الصلاة دعا أن ترد الناقة ، فجاءت بها عصار ريح تسوقها ، فلما كان من الغد حين برق الفجر أمر بلالا فأذن ، ثم أمره فأقام ثم صلى بنا ، فلما قضى الصلاة قال : " هذه صلاتنا بالأمس " ثم ائتنف صلاة يومه ذلك . كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فسروا من الليل ما سروا ، ثم نزلوا ، فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا